أكد مصدر مطلع على تفاصيل مفاوضات التوصل إلى تهدئة جديدة في قطاع غزة أن المطلوب إسرائيلياً من قبل قطر هو العمل على إطلاق سراح المحتجزين المدنيين الإسرائيليين، وأن هناك ضغطاً أمريكياً إسرائيلياً يشهد تصاعداً “لم يعد يحتمل”.
وأضاف المصدر لـ المنشر الاخباري أن قيادة حماس في غزة تواجه ضغوطًا متزايدة، بما في ذلك الجوانب الأمنية المتعلقة باستهداف قيادتها، والجوانب القانونية المتعلقة بمطالب بتعويضات ضخمة عن الأحداث التي شهدتها غزة في أكتوبر الماضي، وهي الضغوط التي لم تتلقى الدوحة بعد إجابة رسمية على مقترح أمريكي غير رسمي يدعو إلى صرف تعويضات للأسر الإسرائيلية المتضررة.
وكانت قيادة حماس قد أبلغت القطريين بـ “موافقة مبدئية” على إطلاق سراح المدنيين، ولكن يُمنح لها مهلة 48 ساعة لتأكيد ذلك نهائياً، نظرًا لترددها المستمر في التنفيذ.
ويعزى هذا التردد إلى المخاوف من أن إطلاق المدنيين قد يشكل اندلاعًا لهجمات مكثفة من الجيش الإسرائيلي، مما يدفع إلى الحاجة إلى تنظيم وضبط دقيق للتهدئة.
وفي سياق متصل، يظل الصراع بين إسرائيل وحماس قائمًا، حيث لم تتراجع الحكومة الإسرائيلية عن هدفها في القضاء على قيادة حماس في غزة.
وفي حال استمرار هذه الأزمة، يظل الوضع غير واضح ومتأرجح، ومن المرجح أن تظل الحرب على حماس مستمرة رغم أي فترة تهدئة قد تتم التفاوض عليها.