فر أكثر من 300 دبلوماسي إثيوبي من أديس أبابا في الأسابيع الأخيرة، وذلك بسبب سياسية رئيس حكومة لإثيوبيا آبي أحمد، وطلبوا اللجوء إلى دول أخري.
وبحسب مصادر دبلوماسية لموقع المنشر الاخباري، فإن الدبلوماسيين فروا من إثيوبيا إلى دول مختلفة، منها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي.
ونتيجة لوجهات النظر السياسية التمييزية لحكومة آبي أحمد، والهجمات العرقية والهوية، فإن عدد الدبلوماسيين والسفراء الذين غادرو أديس أباب، صل لأكثرمن 300 دبلوماسي إثيبوبي، لم يعودوا من مختلف البلدان التي ذهبوا إليها.
وبناء على ذلك، فمن المعروف أن الدبلوماسيين المنتدبين إلى زيمبابوي واليابان ومينيسوتا والمغرب ونيجيريا وسويسرا وأستراليا وساحل العاج طلبوا اللجوء بعد فرارهم خوفا من السجن والتعذيب في اثيوبيا.
وتشهد إثيوبيا منذ عام 2020 عدم استقرار سياسي وامني، بعد تصاعد الخروب الاهلية بين حكومة آبي أحمد والقوميات العرقية كالتيغراي، والأمهرة والأورومو والصوماليين.
وتسببت الحروب في نزوح ملايين الأشخاص، وقتل الآلاف من المدنيين.