على الرغم من القيود التي فرضها البنك المركزي المصري من خلال البنوك لوقف تسرب العملات الأجنبية للخارج من خلال استخدامات بطاقات الائتمان بمختلف أنواعها، إلا أن البعض استغل هذه الأزمة في التربح عبر تشغيل بطاقاتهم الائتمانية وبطاقات دائرة معارفهم في تنفيذ عمليات شراء بالعملات الأجنبية من الخارج مقابل الدولارات.
وكشف متعاملون
Business”، عن بعض التلاعب عبر البطاقات للتحايل على قيود استخدام البطاقات الائتمانية بالعملات الأجنبية في مصر، ولكن خفض الحدود الائتمانية في المرة الثانية بداية الشهر الحالي قلص من هذه المكاسب.
و قال احد الخبراء إن أزمة الدولار وارتفاع الأسعار، دفع لبعض للبحث عن طريقة لزيادة دخله، من خلال استخدام بطاقته الائتمانية لشراء سلع من الخارج لصالح أشخاص آخرين، مقابل حصوله على عمولة، كانت تصل لنحو 1250 جنيها في الشهر، وفقاً للحد الائتماني لبطاقته الائتمانية.