صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعبر باستمرار عن نظرياتها حول التهديد الصيني في الفضاء، فقط لتبرير توسيع قوتها العسكرية في الفضاء الخارجي، لكنها في الواقع تشكل أكبر تهديد لأمن الفضاء.
وفي مؤتمر صحفي، ذكر وانغ ون بين، أنه “لطالما تكرر الولايات المتحدة الأمريكية نظريتها حول التهديد الصيني في الفضاء، وتشوه سمعة الصين، لكن هذا ليس أكثر من البحث عن ذريعة لتوسيع قوتها العسكرية في الفضاء من أجل الحفاظ على هيمنتها العسكرية”.
ووفقا له، “في الواقع، تنظر الولايات المتحدة الأمريكية علانية إلى الفضاء باعتباره مساحة للنضال وتعمل بنشاط على تطوير قوتها العسكرية في الفضاء، مما يثير المواجهة بين الدول الكبرى”.
وأشار وانغ ون بين إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية أساءت استخدام تكنولوجيا الفضاء منذ فترة طويلة، وتتبع المركبات الفضائية التابعة لدول أخرى وتقترب منها على مسافة خطيرة، مما يزيد من خطر الاصطدامات”.
يعتقد الجيش الأمريكي أن روسيا والصين تعملان على تطوير أسلحة لتحييد الأقمار الصناعية الأمريكية، وغالبًا ما تقومان بإخفاء ابتكاراتها لتجنب الإدانة الدولية، حسبما جاء في تقرير لقوة الفضاء الأمريكية صدر يوم الخميس، على الرغم من أن موسكو أشارت مرارًا وتكرارًا إلى أن الولايات المتحدة نفسها تزيد من عسكرة الفضاء واقترحت خطوات للحد من هذه العملية.