سلط الرئيس الأميركي جو بايدن، الضوء على الاختلاف الكبير بينه وبين منافسه الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة المقبلة دونالد ترامب، مؤكدا أن الرئيس السابق أخفق في دعم حقوق المواطنين من أصول إفريقية ويمثل خطرا على الاقتصاد والديمقراطية في الولايات المتحدة.
جاءت تعليقات بايدن خلال عشاء أقيم للاحتفال بجعل ولاية ساوث كارولاينا وقاعدتها الكبيرة من الناخبين ذوي الأصول الإفريقية أول ولاية تصوت في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لاختيار مرشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.
وتحدث بايدن عن قائمة بإنجازاته التي قال إنها ساعدت مجموعة كبيرة من الأميركيين ومنهم المواطنون السود.
وقاطع محتجون خطابه 3 مرات اعتراضا على علاقته الوطيدة بإسرائيل وبعمليات القتل التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وفقد بايدن شعبيته لدى بعض الناخبين ذوي الأصول الإفريقية الذين أيدوه في انتخابات 2020 وذلك بسبب الاستياء من إخفاقه في إصدار تشريع يتعلق بحقوق التصويت وقضايا أخرى.
وعلى الرغم من أن الديمقراطيين ليس لديهم أمل في الفوز بأصوات الولاية في نوفمبر فإن بايدن يأمل أن يساعد التركيز على ساوث كارولاينا في تعزيز الدعم بين الناخبين السود.
وأضاف: “يبدو أنه لا يستطيع التمييز بين نيكي هيلي ونانسي بيلوسي” في إشارة إلى خطاب ألقاه ترامب في الآونة الأخيرة أشار فيه مرارا إلى منافسته الجمهورية هيلي باسم بيلوسي، الرئيسة السابقة لمجلس النواب الأميركي.
وقال بايدن إن ساوث كارولاينا أوصلته إلى البيت الأبيض بفوز مدو في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لعام 2020 وهو ما أنقذ حملته.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية ساوث كارولاينا في الثالث من فبراير ومن المتوقع أن يفوز بايدن بسهولة ليمضي قدما نحو الحصول على ترشيح الحزب لخوض الانتخابات.