كشفت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، عن عزمها فرض عقوبات جديدة ضد إيران، في ظل استمرار هجمات وكلاء طهران من الميليشيات في المنطقة، ومن المتوقع ان يتم تفعيل “آلية الزناد” التابعة لمجلس الأمن.
تهدف العقوبات الجديدة إلى الضغط على إيران لوقف زعزعزة استقرار المنطقة، في ظل استمرار هجمات أذرع طهران على القوات الأمريكية في سوريا والعراق وهجمات جماعة الحوثي عل السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب.
وتتضمن هذه العقوبات إمكانية فرض حظر على صادرات النفط الإيرانية، وتجميد أصول المسؤولين الإيرانيين، وفرض قيود على السفر.
ومن المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة والدول الغربية عن تفاصيل العقوبات الجديدة في الأسابيع المقبلة،والتي قد تكون مماثلة للعقوبات التي تم تطبيقها على الحكومة الإيرانية قبل التوقيع على خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2015.
وإذا تم فرض عقوبات جديدة، فقد يتم تفعيل “آلية الزناد” التابعة لمجلس الأمن.
ومع تفعيل هذه الآلية، يمكن لكل طرف من أطراف خطة العمل الشاملة المشتركة أن يطالب بإعادة عقوبات الأمم المتحدة التي تم تعليقها مع تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة.
وتشمل القيود التي يمكن أن تعود عند تفعيل آلية الزناد حظر الأسلحة، والمراقبة الصارمة للتفاعلات المالية والتكنولوجية لطهران المتعلقة ببرامجها العسكرية والنووية، وفرض قيود مصرفية.