كشفت الباحثة اللبنانية سمر قزي، أن الجيش الإكتروني الإيراني، يمارس القمع على منصة ” إكس ” توتير سابقا ، لكل من يعارض إيران، وحزب الله وحماس.
ولفتت قزي إلى أن هناك عمليات إلكترونية منسقة تستهدف إسكات الأصوات المناهضة لحركة حماس وحزب الله على شبكة”إكس” توتير سابقابدعم من إيران.
وأوضحت الباحثة اللبنانية أن الجيش الإكتروني الإيراني يستخدم منصة إكس بشكل غير محايد لقمع الانتقادات وتشويه الخطاب الإعلامين محذرة من تداول معلومات كاذبة وفيديوهات مضللة على المنصة، مما قد يؤدي إلى تصاعد التوتر بين مؤيدي المحور الإيراني والمنتقدين.
ولفتت قزي إلى أن المستخدمين يواجهون حملة تضليل وجيشًا إلكترونيًا مؤيدًا لإيران، مما يؤدي إلى ردود أفعال سلبية من قبل مؤيدين للمحور الإيراني.
و تلوم الباحثة اللبنانية بعض المشرفين على إكس في اللغة العربية بدعم مجموعات تابعة لإيران، وتشير إلى تحالف بعض الموظفين في دبي مع التيار الوطني الحر اللبناني.
تعتبر قزي أن الوضع يفاقمه “فشل الاعتدال” في “إكس” مطالابة بتغيير إجراءات مراجعة المحتوى لتجنب دعم المجموعات الموالية لإيران.
وتشير إلى تقارير عن تقييد المحتوى في منصات أخرى، مثل إنستغرام، وتنتقد إكس للسماح بعملاء حزب الله بالتشدد دون عقوبات.
وتعبر الباحثة اللبنانية عن قلقها إزاء تأثير شراء إيلون ماسك لتويتر على تمثيل سياسة الشرق الأوسط وتطلب وضوحًا حول جهود التعامل مع هذه القضية في المستقبل.