اكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن إسرائيل لم تقدم رسمياً ملفًا بشأن اتهام موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بقطاع غزة بدعم حركة حماس.
. وقد أعلنت بعض الدول المانحة، مؤقتاً، عن تعليق دعمها المالي للوكالة، بسبب المزاعم الإسرائيلية بمشاركة موظفين في هجوم “حماس” على مستوطنات إسرائيلية.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن دوجاريك قوله إن “الأونروا تعمل في غزة بتفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي هيئة تصويت للدول الأعضاء”.
وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة أن “إسرائيل لم تقدم رسميا بعد ملفها بشأن اتهام موظفين بوكالة الأونروا بغزة”.
ومنذ الجمعة، علقت 12 دولة تمويل الوكالة الأممية “مؤقتا”، إثر المزاعم الإسرائيلية.
وهذه الدول هي الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا واليابان والنمسا.
وفي وقت سابق اليوم، انضمت إسبانيا إلى دول أخرى، مثل أيرلندا والنرويج، التي قالت إنها “لن تقطع المساعدات” لكنها رحبت بإجراء تحقيق بمزاعم إسرائيلية عن مشاركة بعض موظفي الوكالة بهجوم “حماس” على مستوطنات.