بحث وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك مع القائم بأعمال سفير روسيا يفغيني كودروف، حول مستجدات الأوضاع في اليمن وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وقال كودروف: “اجتمعت مع وزير الخارجية (اليمني) أحمد بن مبارك، وناقشنا الأحداث الأخيرة في اليمن”، دون تحديد مكان اللقاء.
وأشار إلى “جهود روسيا المستمرة التي ترمي إلى تجنب زيادة التصعيد في اليمن والمياه المحيطة بها( البحر الأحمر وخليج عدن)، والبحث عن طرق للتغلب على التوترات الجديدة”، دون تفاصيل.
وشدد على “أهمية التوصل لإيجاد حل سياسي وسلمي للصراع في اليمن، وخاصة الانتهاء من العمل على خارطة الطريق للتسوية”.
ومنذ أبريل 2022 ، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات ومدن، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.
و”تضامنا مع غزة” التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، ما أثر سلبا على حركة الشحن والتجارة والإمداد.
ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين في 9 يناير الجاري، سفينة أمريكية بشكل مباشر، بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.