اكدت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم أن اعتراف الولايات المتحدة والدول الأوروبية بدولة فلسطين يشكل اختبارًا حاسمًا لجدية التفرغ لخيار حل الدولتين.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أهمية الاعتراف في ظل التزايد الدولي لدعم حل الدولتين كخيار استراتيجي لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.”
وأضافت “الاعتراف الأمريكي والأوروبي بدولة فلسطينية في هذه الظروف بالذات، يكتسب أهمية بالغة”، مرحبة بالانشغال الدولي المتزايد بحل الدولتين وتطبيقه على الأرض كـ”ضرورة استراتيجية لحل الصراع وتحقيق أمن واستقرار الشرق الأوسط والعالم”.
وأوضحت أن السعي لهذا الحل يعني “ضغطا على الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها (بنيامين) نتنياهو لوقف الحرب وحماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية والتوجه لحل الصراع”.
ولفتت إلى أن أهمية الانشغال بحل الدولتين “تتلخص في مدى جدية هذا الاختيار ومصداقيته في إقدام الدول كافة خاصة الولايات المتحدة والدول الأوروبية على الاعتراف الفوري بدولة فلسطين وتأييد حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة”.
وأشارت إلى أن هذا الاعتراف “يحرر مبدأ حل الدولتين من الفيتو الإسرائيلي المتواصل الذي يتخذه رهينة لمواقف اليمين الإسرائيلي المتطرفة، والمعادية للسلام والتي تستبدله بدوامة من الحروب والعنف والفوضى”.
وتابعت: “هذا الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجعل حل الدولتين مبدأ غير قابل للمساومات والمقايضات الإسرائيلية”.