كشفت مصادر سورية معارضة أن إيران تقف وراء إقالة رئيس الاستخبارات السورية علي مملوك، الذي يُعتبر ذراعًا أمنية للرئيس بشار الأسد، وتعيين اللواء كفاح ملحم خلفًا له.
ويعود سبب هذه الإقالة إلى “تقارير أمنية من الحرس الثوري الإيراني تربط الأجهزة الأمنية السورية باغتيالات الاحتلال الإسرائيلي لمستشاريها في سوريا”.
وفقًا لتلك التقارير، أُفيد بوجود خروقات إسرائيلية للأجهزة الأمنية التي يشرف عليها مملوك، مما تسبب في اغتيال عدد من قادة ومستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا.
وبعد استعراض المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، لتقارير الحرس الثوري، التي أظهرت شكوكًا تجاه دور دمشق في الاغتيالات الإسرائيلية، أصدر خامنئي قرارًا بالضغط على حكومة دمشق للالتزام بالاتفاقيات الأمنية غير المعلنة بين سوريا وإيران.
يُذكر أن آخر هذه الاغتيالات حدث في 20 يناير 2024، حين اغتالت إسرائيل 5 مستشارين للحرس الثوري في دمشق.
وأوضحت المصادر أن اختيار كفاح ملحم جاء بناءً على احترامه الكبير في طهران، وتفاعله الفعّال مع المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا خلال السنوات الماضية.
وعبّرت عن الثقة في أن يلعب ملحم دورًا محوريًا في حل الشرخ الأمني واستعادة ثقة إيران في الأجهزة الأمنية السورية.