بدأت الطائرات المدنية في تجنب التحليق في المجال الجوي اإيران، وذلك تزامنًا مع التوترات المتزايدة والتكهنات حول ضربة أمريكية محتملة لطهران، بعد الهجوم على القاعدة الأمريكية في الأردن.
تأتي هذه التحركات الاحترازية من قبل شركات الطيران بعد تصاعد التوترات في المنطقة، وخاصةً في ظل التقارير التي تشير إلى احتمالية شن الولايات المتحدة ضربة عسكرية.
من جانبها، لم تصدر السلطات الإيرانية أي تحذيرات رسمية للطائرات المدنية، إلا أن شركات الطيران تتخذ تدابير احترازية لحماية سلامة الركاب والطاقم، من خلال تعديل مسارات الرحلات لتجنب المجالات الجوية الحساسة.
يأتي هذا الإجراء في سياق التوترات الإقليمية والتطورات السياسية الحالية، حيث تتأهب الولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات عسكرية في المنطقة، وهو ما يؤدي إلى توخي الحذر من قبل قطاع الطيران الدولي لضمان سلامة الرحلات والمسافرين.