حث مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على الاستمرار في دعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي.
وشدظ مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، على أهمية استمرار تقديم المساعدة لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يمثل استثمارًا جيوسياسيًا يتعدى قيمته المالية النسبية.
وقال بيرنز في مقال بمجلة فورين أفيرز ” إن الاستمرار في دعم أوكرانيا هو “الأفضل لمصلحتنا الوطنية”.
وأضاف بيرنز، أنه “بالنسبة للولايات المتحدة، تعتبر المساعدات المقدمة لأوكرانيا استثمارا متواضعا نسبيا، إذ تقل عن 5% من ميزانية الدفاع، لكنها توفر فوائد جيوسياسية والانفضاض عنها سيكون بمثابة هدف ذي أبعاد تاريخية في المرمى الأمريكي”.
وجاء في المقال: “سيكون 2024 بمثابة اختبار التحمل لأطراف النزاع المسلح في أوكرانيا، ويتعين على الغرب أن يستمر في تقديم المساعدة إلى كييف، فالمساعدات المقدمة لأوكرانيا ستجلب مزايا جيوسياسية للولايات المتحدة، كما ستستفيد صناعة الدفاع منها أيضًا”.
وأفاد بيرنز بأن “استمرار تسليم الأسلحة سيعزز موقف أوكرانيا إذا أصبحت المفاوضات الجادة ممكنة، وإذا تراجعت الولايات المتحدة عن الصراع وتوقفت عن مساعدة أوكرانيا، فإنها ستسجل هدفاً ذا أبعاد تاريخية في مرماها”.
ويأتي كلام بيرنز وسط نقاشات في الولايات المتحدة حول كيفية التعامل مع الحرب في أوكرانيا.
وتخشى بعض الجهات الفاعلة في الولايات المتحدة من أن استمرار الدعم لأوكرانيا قد يؤدي إلى تصعيد الصراع مع روسيا.
ولكن بيرنز وآخرين يجادلون بأن الاستمرار في دعم أوكرانيا هو السبيل الوحيد لمنع روسيا من تحقيق أهدافها في المنطقة.
قد يعرض Bard معلومات غير دقيقة، بما فيها تلك المتعلقة بالأشخاص، لذا ننصحك بالتحقّق م