كشفت وساء اعلامية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مصر منتصف شهر فبراير الجاري، في مسعى لتحسين العلاقات بين البلدين بعد أكثر من عقد من التوتر.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى لأردوغان إلى مصر منذ عام 2013، حيث تأتي في إطار جهود التقارب بين البلدين التي بدأت في عام 2021.
ومن المتوقع أن يبحث أردوغان مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال الزيارة العديد من الملفات، منها: تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وبحث القضايا الإقليمية، مثل الأزمة في ليبيا وسوريا.
وتأتي زيارة أردوغان إلى مصر في ظل تحسن العلاقات بين تركيا والعديد من الدول العربية، خاصةً المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
ويأمل أردوغان أن تُساعد الزيارة في تحسين العلاقات بين تركيا ومصر، وأن تُفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين البلدين.
ومن المتوقع أن يلتقي أردوغان خلال الزيارة بالعديد من المسؤولين المصريين، منهم رئيس الوزراء ووزير الخارجية.
وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين تركيا ومصر شهدت توترات كبيرة منذ عام 2013، بعد الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي.
وقد دعمت تركيا جماعة الإخوان المسلمين، التي تعتبرها مصر جماعة إرهابية.
ولكن في عام 2021، بدأت تركيا ومصر في اتخاذ خطوات لتحسين العلاقات بين البلدين.
وقد أجرت الدولتان العديد من الاتصالات على مستوى عالٍ، وتبادلتا الزيارات الدبلوماسية.
وتأمل الدولتان أن تُساعد هذه الجهود في إعادة العلاقات بينهما إلى مسارها الطبيعي.