أفاد مسؤول أمريكي ” بأن صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن تم إطلاقه يوم الخميس من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيين في اليمن باتجاه السفينة الأمريكية “كول” في البحر الأحمر.
وأشار المسؤول إلى أن الصاروخ سقط في المياه من دون أن يلحق أذى بالسفينة.
أوضح المسؤول لقناة “الحرةقائلًا: “لم تحدث إصابات، ولم يتم الإبلاغ عن أضرار على متن السفينة “كول” أو أي من سفن التحالف في تلك المنطقة”.
منذ 19 نوفمبر، شنَّ الحوثيون، الذين يحظون بدعم إيران، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، مشتبهين في ارتباطها بإسرائيل أو استهداف موانئها، مدعين أن هذه الهجمات تأتي كدعم لقطاع غزة الذي يشهد تصاعدًا في التوتر مع إسرائيل منذ السابع من أكتوبر.
في محاولة لردع الحوثيين وحماية الملاحة الدولية، شنت القوات الأمريكية والبريطانية سلسلة من الضربات على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن في 12 و22 يناير.
وتقوم القوات الأمريكية بمفردها بين الحين والآخر بضرب الصواريخ التي يزعمون أنها مُعَدَّة للإطلاق.
بعد هذه الضربات الغربية، قرر الحوثيون استهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة، معتبرين مصالحهم “أهدافًا مشروعة”.
هذه الهجمات تعيق حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية، حيث يمر 12% من التجارة العالمية عبرها، وتزيد من تكاليف النقل وتسبب في تأخير الرحلات.
وتمهيدًا لحماية الملاحة الدولية، أنشأت واشنطن تحالفًا بحريًا دوليًا وتمارس ضغوطًا دبلوماسية ومالية من خلال إعادة إدراج الحوثيين على قائمتها “للكيانات الإرهابية”.