يرى فيه بعض الفلسطينيين نيلسون مانديلا، والمرشح الأبرز التالي لقيادة السلطة الفلسطينية، ناهيك عن كونه أبرز الأسرى الذين تحتجزهم إسرائيل.
الآن، باتت حرية مروان البرغوثي مطروحة في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، حيث طالب قادة حماس، يوم الجمعة، إسرائيل بالإفراج عن البرغوثي، كجزء من أي اتفاق لوقف القتال في غزة، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.
سلط الطلب الأضواء مجددا على البرغوثي الذي يلعب دورا محوريا في السياسة الفلسطينية، رغم مكوثه أكثر من عقدين خلف قضبان السجون الإسرائيلية. ويتوقع أن يمهد إطلاق سراحه الطريق أمام انتخابه في نهاية المطاف لشغل منصب رئاسة السلطة.
ووفقا للوكالة، يبدو أن مناورة حماس لإطلاق سراحه هي محاولة لحشد الدعم الشعبي للجماعة المسلحة بالإضافة إلى الاعتراف بوضعه كشخصية فلسطينية جامعة.
قال قدورة فارس، الذي يرأس وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة ويشارك منذ فترة طويلة في المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى: “تريد حماس أن تظهر للشعب الفلسطيني أنها ليست حركة منغلقة على ذاتها، بل إنهم جزء من النسيج الاجتماعي الفلسطيني. ومن ثم يحاولون أن يبدوا مسؤولين”.