أعلن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، لشبكة إن.بي.سي نيوز يوم الأحد 4 فبراير 2024، عن نيّة الولايات المتحدة تنفيذ مزيد من الضربات ضد مليشيات إيران في منطقة الشرق الأوسط.
ورغم رفض البيت الأبيض التأكيد على ما إذا كانت هناك استبعاد لضربات داخل إيران، إلا أنه أكد أن الرئيس بايدن أمر بالرد بشكل حازم على الهجمات التي تتعرض لها الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الضربات السابقة في سوريا والعراق قد أثرت إيجابيًا في إضعاف قدرات المليشيات المدعومة من إيران.
وفجر الأحد، أكد مسؤولون أمريكيون أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا ضربات على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، باستخدام منصات جوية وسطحية وطائرات “إف/إيه 18″، حيث استهدفت ما لا يقل عن 30 هدفًا في 10 مواقع على الأقل.
وفي سياق متصل، صرح المتحدث باسم حركة الحوثي اليمنية، محمد عبد السلام، في بيان يوم الأحد، بأن استمرار الهجمات الأمريكية والبريطانية على اليمن لن يحقق للمعتدين أي هدف، ولن يؤثر على دعم اليمن لقطاع غزة الفلسطيني. وأكد عبد السلام أن هذا العدوان سيزيد من مشاكل المعتدين على مستوى المنطقة، مع تأكيده على قوة وثبات اليمن في دعمه لغزة.