تصاعد حدة الغضب في الشارع المصري، نتيجة السياسات حكومةمصطفى مدبلوي، التي وضعت المصريين على حافة الجوع، حيث تشهد الموجة الحالية من الغلاء ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية مثل الخبز والأرز والسكر والحبوب وزيت الطهي والخضروات.
يعتبر هذا الارتفاع الشديد في الأسعار تحدًّا جديدًا للمواطنين الذين يواجهون صعوبات في تأمين وجباتهم اليومية،و تراجع قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار.
وتشهد مصر ارتفاع أسعار السلع الغذائية والخدمات، تشمل رسومًا وأسعارًا جديدة للخدمات مثل المرور والمواصلات العامة، مما يؤدي إلى مزيد من الضغوط على المواطنين.
وعكست أزمة الدولار التي تشهدها البلاد اليوم سياسات الحكومة الاقتصادية الخاطئة، حيث تتسبب في ارتفاع التضخم وتفاقم الأوضاع الاقتصادية.
ويدفع الناس اليوم ثمن هذه السياسات، ولكن يجب على المجتمع المدني تنظيم نفسه والدفاع عن مصالحه للمساهمة في تغيير هذه الوضعية المأساوية.