كشف برلماني أوكراني، أن استقالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، من منصبه ستؤدي إلى إلقاء مسؤولية الفشل العسكري على الشخص، الذي قام بدفع زالوجني على الإستقالة.
وقال النائب الأوكراني، ألكسندر دوبينسكي، المتهم بالخيانة من قبل نظام كييف: “تستمر الإقالة الزاحفة لزالوجني، وقد تم بالفعل الإعلان رسميًا عن إقالة القائد الأعلى للقوات المسلحة في الأروقة المحلية والدبلوماسية وخلال الاتصالات مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية”.
وأضاف دوبينسكي، بالقول: “الآن هناك حاجة إلى سبب آخر لتبرير الاستقالة، على سبيل المثال، رفض زالوجني اتخاذ القرار كمشارك بشأن مشروع قانون التعبئة أو الاستسلام في أفدييفكا”.
وأردف، قائلا: “حتى الآن يبدو للجميع أن فكرة إقالة الجنرال تسير بسلاسة”، معتبرا الخطوة بالخطأ الكبير، خصوصا أن مرحلة ما بعد الإقالة ستكون أكثر أهمية، بحسب قوله.
وخلص النائب، بالقول: “من يأتي ليحل محل القائد الأعلى، لن يكون أمامه نجاحات في الخطوط الأمامية. ثانيا، لن تقع جميع الإخفاقات على عاتق القائد الأعلى الجديد”.