حذر معهد العلوم والأمن الدولي، مقره واشنطن، بأن طهران قادرة على تصنيع قنبلة نووية خلال أسبوع واحد، وستقدر على إنتاج ست قنابل نووية في شهر واحد، وذلك وفقًا لتقرير نشر في فبراير الماضي.
وقد أكد ديفيد أولبرايت، مؤسس ورئيس المعهد، هذه المعلومات في وقت سابق خلال شهر يناير.
يشير معهد العلوم والأمن الدولي إلى أن احتمالية تحول إيران لصاحبة قنابل نووية أصبحت واقعًا في ظل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، حيث تواصل الحكومة الإيرانية تخصيب المزيد من اليورانيوم بدرجة تسمح لها بتصنيع الأسلحة، مع عرقلة عمل المفتشين.
يتابع المعهد تهديدات طهران المتعلقة بـ “الأعمال والنوايا العدائية” تجاه الولايات المتحدة وحلفائها، بالإضافة إلى برنامجها النووي، ويصدر تقارير منتظمة حول هذه القضايا.
وفقًا للتقرير، فإن قدرة الحكومة الإيرانية على تصنيع قنبلة نووية في أسبوع تشكل “خطرًا شديدًا” على العالم الغربي.
ومنذ مايو 2023، تزايد التهديد الناجم عن البرنامج النووي الإيراني بشكل ملحوظ، وفقًا للتقرير.
ويذكر التقرير أن الوضع غير المستقر في الشرق الأوسط بعد هجمات حماس على إسرائيل يوفر فرصة فريدة للحكومة الإيرانية لاستغلالها في بناء أسلحة نووية، بالإضافة إلى “المبررات المحلية” لذلك.
يشير المعهد إلى أن طهران أطلقت مؤخرًا صاروخًا على باكستان، دولة نووية، مما أدى إلى رد فعل منها، لكن القادة العسكريين الإيرانيين لم يتفاعلوا مع ذلك بشكل علني.
وعلى الرغم من أن سلطات طهران تنفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية، إلا أن بعض المسؤولين الإيرانيين طرحوا هذا السؤال في وسائل الإعلام بشكل نادر، مما يثير الشكوك حول نيتهم الحقيقية. ووفقًا للمسؤولين، فإن استخدام الأسلحة النووية يعد جزءًا من “استراتيجية الأمن القومي” لإيران.