علق وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، على زيارة مبعوث الأمم المتحدة الخاص بالصحراء الغربية، ستيفان دي ميستورا، إلى جنوب أفريقيا الأسبوع الماضي، مؤكدًا أنها لا تعتبر طرفًا في النزاع.
وفي ندوة صحفية خلال اجتماع “المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول البلدان ذات الدخل المتوسط”، قال بوريطة إنه لم يتم مناقشة زيارة دي ميستورا لجنوب أفريقيا مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، حيث تركز المناقشة على سبل إنجاح المؤتمر.
وأكد وزير الخارجية المغربي أن جنوب أفريقيا ليست ذات تأثير فاعل في الصحراء المغربية، وأنها لا تستطيع تغيير الوضع، معبرًا عن عدم توقع المغرب لتغيير ذلك في المستقبل.
وأشار بوريطة إلى أن المغرب يركز على الأطراف المعنية في النزاع ويتجنب إشراك الأطراف البعيدة عن الملف.
وفي سياق آخر، أكد أن قرارات مجلس الأمن لا تشير إلى جنوب أفريقيا ولا تُظهر أي دور لها في العملية السياسية.
تدور خلافات بين المغرب وجبهة البوليساريو، المدعومة من الجزائر، حول وضعية الصحراء الغربية منذ عقود.
و تسيطر المغرب على ما يقرب من 80% من هذه المنطقة وتقترح منحها حكمًا ذاتيًا تحت سيادتها.
وفي المقابل، تدعو جبهة البوليساريو إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير برعاية الأمم المتحدة، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في عام 1991.










