أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أنه لا مفاوضات مع الإثيوبيا إذا لم تلغي الإتفاقية الباطلة مع أرض الصومال، والتي تسعى أديس أبابا للوصل الى منفذ على البحر الأحمر.
وأضاف شيخ محمود أن الصومال وإثيوبيا بلدين جارين يجمعهما مصالح مشتركة على مختلف الأصعدة، لكنه شدد على عدم قبول أي انتهاك لسيادة الدولة الصومالية.
وأشار الرئيس الصومالي إلى أن الصومال قد واجه سابقًا نزاعًا حول استعادة جزء من أراضيه التي تم الاستيلاء عليها في قضية النزاع البحري، مؤكدًا أنه لا يمكن قبول أي استيلاء آخر.
وأوضح شيخ محمود أنه لا يوجد عداء مع الشعب الإثيوبي، ولكن الحكومة الإثيوبية ابتعدت عن ثقافة الجوار الحسن.