قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، الخميس، إن الولايات المتحدة، أبلغت الجانب العراقي بقيامها بالضربة في بغداد ضد هدف مسؤول عن اعتداءات ضد أميركيين.
وقال المتحدث إن القوات الأميركية لديها كل الحق في الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم يستهدفها، مشيرا إلى ذلك بالقول “ضربتنا في العراق أمس كانت ردا على الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية في المنطقة”.
ثم أكد قائلا “بعد الضربة في بغداد أبلغنا الجانب العراقي بها” ثم كشف أن الشخص الذي تم استهدافه كان مسؤولا عن هجمات استهدفت أميركيين.
وكان القيادي البارز في ميليشيا كتائب حزب الله في العراق أبو باقر الساعدي قتل في ضربة نفذتها طائرة مسيرة أميركية استهدفت سيارته في بغداد مساء الأربعاء.
وأتت الضربة بعد أسبوع من غارات أميركية في العراق وسوريا، وبعدما توعدت واشنطن باستهداف فصائل مسلحة مرتبطة بإيران بعد هجوم في 28 يناير قتل فيه ثلاثة جنود أميركيين في الأردن على الحدود مع سوريا.
ومنذ منتصف أكتوبر، تعرضت القوات الأميركية والتحالف الدولي في العراق وسوريا، لأكثر من 165 هجوما في انعكاس مباشر للحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
وتبنت معظم تلك الهجمات ما يعرف بـ”المقاومة الإسلامية في العراق” التي تضم مسلحين في فصائل موالية لإيران أبرزها كتائب حزب الله.