دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، إلى الاهتمام الإنساني بوضع المدنيين في قطاع غزة، في ظل التحضيرات الإسرائيلية لشن عملية عسكرية في مدينة رفح.
عبر منشور على منصة إكس، عبّر فرانسيس عن “الصدمة والقلق العميق” حيال التقارير المتعلقة بالعملية العسكرية المحتملة، مؤكدًا دعمه لحماية المدنيين الأبرياء والحاجة للاهتمام بوضعهم.
شدد على أهمية الاستماع إلى محنة السكان وتقديم الرعاية الإنسانية، مع التأكيد على مطالب الأمم المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار والامتثال للقانون الدولي الإنساني والإفراج عن الرهائن.
اعد صياغة الخبر دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس، مساء الجمعة، إلى الاهتمام بوضع المدنيين في قطاع غزة باسم الإنسانية.
جاء ذلك في منشور له عبر منصة إكس، تعليقا على الاستعدادات الإسرائيلية لشن عملية عسكرية على مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وقال فرانسيس، إنه شعر بـ”الصدمة والقلق العميق” إزاء الأنباء المتعلقة بالعملية العسكرية المحتملة من قبل إسرائيل على رفح.
وأوضح أنه يضم صوته إلى صوت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في حماية جموع المدنيين الأبرياء الذين ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه.
وطالب رئيس الجمعية العامة الثامنة والسبعين للأمم المتحدة، “باسم الإنسانية” بأن يتم الاستماع إلى محنة هؤلاء الناس والاهتمام بهم.
وجدد مطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والامتثال لالتزامات القانون الدولي الإنساني من قبل جميع الأطراف، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن المتبقين.
وفي وقت سابق الجمعة، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من الجيش إعداد “خطة لعملية عسكرية واسعة” في رفح، تشمل إجلاء المدنيين وملاحقة عناصر حركة “حماس”.
وبحسب بيان صادر عن مكتب نتنياهو، “يخطط مجلس الوزراء لإخلاء سكان رفح وتفكيك كتائب حماس في المنطقة”.
وقال المكتب: “من المستحيل تحقيق هدف الحرب المتمثل في القضاء على حماس مع بقاء أربع كتائب تابعة لها في رفح، ومن ناحية أخرى من الواضح أن عملية قوية في رفح تتطلب إجلاء السكان المدنيين من مناطق القتال”.
ولم يحدد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي السقف الزمني لوضع هذه الخطة أو موعد إطلاق العملية العسكرية التي وصفها “بالمكثفة” في رفح.
وتشير تقديرات دولية إلى وجود ما بين 1.2 -1.4 مليون فلسطيني في رفح بعد أن أجبر الجيش الإسرائيلي مئات آلاف الفلسطينيين شمالي قطاع غزة على النزوح إلى الجنوب.