أفاد المعارض السعودي عبد الرحمن الخالدي الذي يسعى للجوء في بلغاريا، بتلقيه إخطارا من سلطات بلغاريا يفيد بترحيله إلى السعودية، حيث يخشى من تعرضه لـ”التعذيب أو الإعدام”، وفقًا لوكالة فرانس برس.
وأكد عبد الرحمن الخالدي، البالغ 30 عامًا والذي يقبع في مركز احتجاز في صوفيا منذ نحو عامين ونصف، أن قرار الترحيل أصدر قبل انتهاء قضيته للجوء، معبرًا عن قلقه إزاء مصيره في السعودية.
وشددت المقررة الخاصة للأمم المتحدة على خطورة ترحيله، ودعت منظمة العفو الدولية إلى عدم إعادته قسرًا إلى السعودية نظرًا لتهديدات الاضطهاد التي قد يواجهها هناك.
نشط عبد الرحمن الخالدي سياسيا في بلاده قبل تولي الملك سلمان بن عبد العزيز العرش في عام 2015.
وشارك في الاحتجاجات النادرة في شرق السعودية، المركز الرئيسي للأقلية الشيعية، خلال فترة الربيع العربي عام 2011.
وغادر السعودية في عام 2013 خشية التوقيف، واستقر في تركيا في ظل حملات سعودية لملاحقة نشطاء خارج البلاد.
تجدر الإشارة إلى أنه كانت هناك جهود سعودية لمتابعة ناشطين آخرين في الخارج، بما في ذلك الحقوقية لجين الهذلول التي تم اعتقالها في الإمارات في مارس 2018 وتم إجبارها على العودة إلى السعودية حيث قضت أكثر من سنتين في السجن.