قدمت كريستالينا جورجييفا، المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، تقريراً في المنتدى المالي العربي في دبي، حيث أشادت بجهود دول مثل مصر والأردن والمغرب في تنفيذ خطط شاملة لإصلاح ملف الدعم، مع التركيز على تلبية احتياجات الفئات الأكثر احتياجاً.
وأكدت جورجييفا أن الإلغاء التدريجي لدعم الطاقة يمكن أن يوفر مبالغ كبيرة لدول منطقة الشرق الأوسط، ويساهم في تقليل التلوث وتحسين الإنفاق الاجتماعي، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن الصندوق قدم نحو 64 مليار دولار من السيولة والاحتياطيات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ بدء وباء “كوفيد 19″، وهذا يشمل تقديم مساعدات مالية للدول مثل المغرب وموريتانيا للمساعدة في تحقيق التحول إلى اقتصادات أكثر استدامة.
وتوجهت جورجييفا بدعوة إلى تحسين أداء المؤسسات المملوكة للدول في المنطقة، وزيادة جمع الإيرادات من خلال سياسات وعائدات ضريبية فعالة، وأشادت بالدول التي انضمت للاتفاقية العالمية للحد الأدنى من الضرائب على الشركات.
وفيما يتعلق بالتوقعات الاقتصادية، أشارت إلى تراجع نمو الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط إلى 2.9% في عام 2024، بسبب التحديات المتعلقة بتقلبات إنتاج النفط والسياسات النقدية، وتحدثت عن أهمية التصدي لتحديات التمويل الخارجي وتقليل المديونية لدى الدول المستوردة للطاقة.