اتهم مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالنية لتهجير 1.7 مليون فلسطيني إلى وجهة غير معلنة، مشيرًا إلى أهمية دور وكالة الأمم المتحدة “الأونروا” في هذا السياق.
وجاءت هذه الاتهامات في إطار توقف دول تمويل الوكالة بعد اتهام موظفين بها بالمشاركة في هجمات حماس، حيث أكد بوريل على أهمية انتظار نتائج تحقيقات الأمم المتحدة لتحديد الحقيقة وشدد على خطورة هجوم إسرائيل في رفح على تداول المساعدات الإنسانية وتفاقم الأزمة.
يأتي التحذير الأوروبي في وقت تتصاعد فيه المخاوف الإقليمية والدولية من خطة إسرائيلية لاقتحام مدينة رفح المكتظة بالنازحين الفلسطينيين.
كما لوّحت مصر بإمكانية تعليق العمل باتفاقية السلام الموقعة عام 1979 بين البلدين، بعد تحذيرها من اقتحام المدينة التي يوجد فيها 1.4 مليون نازح فلسطيني، وهي محاذية للحدود المصرية.
والأربعاء الماضي، حذر الأمين العام للامم المتحدة، من “تداعيات إقليمية لا تُحصى” لهجوم إسرائيلي بري محتمل على رفح.