أدانت كتلة الحوار العمليات العسكرية التي قامت بها دولة الاحتلال في مدينة رفح الفلسطينية فجر الإثنين، الأمر الذي أسفر عن استشهاد العشرات من النساء والأطفال من الشعب الفلسطيني، مطالبة بطرد السفيرة الإسرائيلية من القاعرة وتعليق اتفاقية كامب ديفيد.
وأكدت كتلة الحوار في بيان لها أن ما تقوم به دولة الاحتلال من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني يفوت الفرص نحو تحقيق السلام، الأمر الذي سيؤدي لاضطراب الإقليم ونشر الفوضى والإرهاب، في ظل خزي المجتمع الدولي والدعم الأمريكي المستمر لدولة الاحتلال الصهيوني.
وطالبت كتلة الحوار بطرد السفيرة الإسرائيلية من مصر، ووقف التمثيل الدبلوماسي لمصر لدي الكيان المحتل، وسحب السفير المصري، وتعليق اتفاقية السلام مع الكيان الصهيوني، واعتبارها كأنها لم تكن كرد على أي عدوان يمس الحدود أو يهدد الأمن القومي المصري، وتأييد الموقف السياسي والقانوني الداعم لجنوب إفريقيا في الدعوى المرفوعة منها أمام محكمة العدل الدولية.
وأشادت كتلة الحوار بجهود الدولة المصرية الرامية لوقف إطلاق النار، وتنفيذ مبادرة لتبادل الأسرى، وجهود مصر في مجال الإغاثة ودعم الشعب الفلسطيني، وإرسال المساعدات والشاحنات والأدوية.
وأكدت كتله الحوار ثقتها في القيادة السياسية المصرية، لافتة إلى أنها تقف وراءها دعما وتأييدا في جهودها لنصره الفلسطينيين ولتأمين حدودنا، وتثق تمام الثقة في جيشنا الباسل في زوده عن حدودنا وأرضنا.