تتجه الأنظار في السنغال نحو الجيش كورقة التدخل الأخيرة في أعقاب الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، حيث أعلن الرئيس ماكي سال تأجيل الانتخابات الرئاسية حتى نهاية العام الحالي، ما اُعتبر “انقلابًا ناعمًا”.
وفي سياق موجة الانقلابات العسكرية في غرب أفريقيا وتصاعد التوترات السياسية، يركز التقرير على الجيش السنغالي كقوة محترفة وحذرة، في حين تظهر شبكات التواصل الاجتماعي السنغالية سخرية من الرئيس بسبب “الانقلاب الانتخابي”.
يتسم الجيش بالصمت حتى الآن، مما يترك القوى الأمنية الداخلية على خط المواجهة في قمع الاحتجاجات، وقد سقط 3 أشخاص ضحية للعنف خلال الفترة الأخيرة.
يظهر التقرير أن الجيش قد نشر مركبات مدرعة في شوارع داكار خلال أعمال الشغب، ويشير إلى عدم اليقين حول دوره المستقبلي في ظل تصاعد التوترات.