مع بداية موسم التخفيضات الشتوية، يسعى بعض نشطاء المقاطعة في تونس إلى تكثيف تحركاتهم سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو في الميدان لتحفيز المواطنين على التمسك بمواقفهم الرافضة لاستهلاك الماركات الداعمة لإسرائيل.
ويصف النشطاء الحقوقيون حملة المقاطعة بـ “السلاح الجبار” الذي يمكن أن يغير المعادلات الاقتصادية خاصة بالنسبة للدول الغربية التي دعمت إسرائيل بالمال والسلاح وشاركت بطريقة غير مباشرة في إبادة الشعب الفلسطيني على غرار الولايات المتحدة الأمريكية.
تراجع الإقبال على المساحات والمحلات التجارية
ومن جانبه، يرى رئيس منظمة “إرشاد المستهلك”، لطفي الرياحي، بأن الإقبال على المساحات التجارية الكبرى سجّل تراجعا منذ انطلاق الحرب في غزة، مشيرا إلى أن المنظمة لاحظت غيابا شبه تام للمستهلكين مع بداية موسم التخفيضات الشتوية مقارنة ببقية السنوات.