وأعربت عدة دول في العالم عن قلقها إزاء الهجمات البرية الإسرائيلية على رفح، وآخرها حذرت كندا وأستراليا ونيوزيلندا في بيان مشترك من العواقب “الكارثية” لمثل هذا الهجوم وطالبت الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن ذلك. من مثل هذه العملية.
وقالت الدول الثلاث إن نحو مليون ونصف المليون فلسطيني لجأوا إلى جنوب قطاع غزة ليس لديهم مكان آخر يلجأون إليه.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن العملية العسكرية في رفح بجنوب قطاع غزة لا ينبغي أن تستمر دون خطة موثوقة لحماية سلامة أكثر من مليون شخص لجأوا إلى هناك.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معارضة باريس الصارمة للعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.
وحذر مكتب الرئيس الفرنسي في بيان له من أن الهجوم على رفح قد يؤدي إلى التهجير القسري لسكان هذه المنطقة وخلق كارثة إنسانية أخرى.
أعربت إسبانيا وإيرلندا عن قلقهما بنشر بيان مشترك حول الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وجاء في هذا البيان: “إن توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في منطقة رفح يشكل تهديداً خطيراً ووشيكاً يجب على المجتمع الدولي مواجهته فوراً”.
كما أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن قلقها إزاء الهجوم الإسرائيلي الوشيك على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك خلال لقاء مع رياض المالكي، وزير خارجية السلطة الفلسطينية في برلين.
وحذر ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، من أن أي هجوم إسرائيلي واسع النطاق على رفح يمكن أن يسبب “كارثة إنسانية تفوق الخيال”.
وأضاف أنه إذا بدأت إسرائيل عملياتها العسكرية في رفح، فإن نظام الرعاية الصحية في غزة سيكون على بعد خطوة واحدة من الانهيار.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود إسرائيل إلى الامتناع عن مهاجمة رفح جنوب قطاع غزة.
ووصفت هذه المنظمة، من خلال نشرها رسالة على شبكة التواصل الاجتماعي X، الوضع الإنساني في رفح بأنه خطير، وأضافت أن سكان هذه المنطقة لا يشعرون بالأمان.