أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن بحث هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية العسكرية الإسرائيلية المرتقبة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وأنه شدد على أن أي عملية عسكرية في رفح يجب أن تضمن سلامة المدنيين.
القاهرة – سبوتنيك. وجاء في بيان للبيت الأبيض أن بايدن ونتنياهو “ناقشا المفاوضات الجارية بشأن الرهائن. وأكد الرئيس من جديد التزامه بالعمل بلا كلل لدعم إطلاق سراح جميع الرهائن في أسرع وقت ممكن، معترفاً بوضعهم المروع بعد 132 يوماً في أسر حماس”.
الصليب الأحمر – سبوتنيك عربي, 1920, 14.02.2024
“الصليب الأحمر”: الاعتداءات الإسرائيلية على رفح خطر كارثي
أمس
وأضاف: “كما ناقش الرئيس ورئيس الوزراء الوضع في غزة، والحاجة الملحة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين الذين هم في أمس الحاجة إليها. كما أثار الرئيس الوضع في رفح، وكرر وجهة نظره بأن العملية العسكرية لا ينبغي أن تستمر دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ لضمان سلامة ودعم المدنيين في رفح”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أميركية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 28 ألف قتيل وأكثر من 68 ألف مصاب بين سكان القطاع.
وصادق الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، على “الخطة العملياتية في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة”، في وقت قال فيه رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي، في أثناء جلسة الحكومة الأسبوعية، إن “الخطة ستعرض حينما يُطالب الجيش بذلك”.