قالت وزارة الصحة في غزة إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 28 ألفا و775 شهيدا وأكثر من 68 ألف مصاب، وتزامن ذلك مع استمرار معاناة سكان شمال القطاع الذين يواجهون مصيرا مجهولا في ظل شح المساعدات وغياب مقومات الحياة.
ووفق حصيلة وزارة الصحة، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 10 مجازر راح ضحيتها 112 شهيدا و157 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأكدت الوزارة أن الكثير من الضحايا ما يزالون تحت الركام، وفي طرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليها.
ودخل العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر يومه الـ133، مع تواصل المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، واستمرار النزوح من مكان لآخر داخل القطاع، في محاولة للنجاة من القصف الصاروخي وقذائف المدفعية ورصاص القناصة.
وقالت الأمم المتحدة إنه لا مكان آمنا في غزة، مشددة على ضرورة حماية المدنيين. وأضافت المنظمة أن أكثر من 70% من البنية التحتية المدنية و84% من المرافق الصحية في غزة دمرت أو تضررت بشدة.
وتتسبب هذه الحرب في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، تتكشف معالمها في كل منطقة تنسحب منها قوات الاحتلال.
وفي هذا السياق، قالت المصادر إن الاحتلال يمنع دخول المواد الضرورية، في ظل غياب المياه الصالحة للشرب بسبب قصف الآبار واستهداف محطات التحلية.