أصدرت والدة الطالب الجامعي المفقود محمد بدر عطية رسالة مؤثرة تعبّر عن ألمها وحنينها لابنها المفقود، بعد مرور 6 سنوات على اختفاء ابنها قسرًا
في رسالتها، قالت والدة محمد بدر: “في مثل هذا اليوم، يوم ١٧ فبراير، كان أصعب يوم على قلبي، يوم اختطاف حبيبي، قرة عيني، ابني محمد بدر. أربع سنوات من عمره ومستقبله ضاعوا بين جدران السجون، لا يعلم بحاله إلا الله.”
وتابعت والدة محمد بدر ، بقلب مفجوع: “أربع سنوات من الغياب، لا مكالمات، لا اتصال، لا خبر، لا حتى مكالمة لتطمئني عليك. أيام تمر والفرح لم يعد يدخل قلوبنا، وحياتنا مجرد فراغ بدونك يا حبيبي.”
وعبّرت والدة محمد بدر عن شوقها العميق لرؤية ابنها وسماع صوته، وتمنت أن يجمعها الله به في الحقيقة، مؤكدة أنها تدعو من الله أن يصبره ويثبته ويحفظه.
وفي الوقت نفسه، جددت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان للسلطات المصرية مطالبها بإطلاق سراح جميع المفقودين قسرًا، وأطلقت نداءً لكل ضمير حي بالتدخل ووقف هذه الانتهاكات.
وفي سياق متصل، يحمل اليوم الذكرى السادسة لاختفاء الطالب محمد بدر محمد عطية، الذي تم اعتقاله تعسفيًا واختطافه قسرًا في 17 فبراير 2018، ولا زال مكانه غير معروف حتى الآن.
وطالبت عائلته والشبكة المصرية لحقوق الإنسان السلطات المصرية بالكشف عن مصيره وإطلاق سراحه، مؤكدة على وجوب وقف الانتهاكات والاعتقالات التعسفية والمخالفات للدستور والقانون.