أفادت مجموعة من مقاتلي حركة الشباب عبر تطبيق تلغرام بمقتل طبيبين كوبيين كانا محتجزين لدي التنظيم الإرهابي خلال غارة جوية في بلدة جيليب، المعقل الرئيسي للمسلحين في جوبالاند، وسط الصومال.
وأشارت المعلومات إلى أن الطبيبين اللذين كانا محتجزين منذ عام 2019 تم استهدافهما أثناء خدمتهما في المجتمع داخل مدينة جوبالاند.
و على الرغم من أن هذه المزاعم لم يتم تأكيدها بعد، إلا أنه من المعروف أن المسلحين اختطفوا الطبيبين من مدينة مانديرا في شمال شرق كينيا.
تجدر الإشارة إلى أن هناك جهودًا كبيرة تبذل لإنقاذ الطبيبين، حيث شملت التدخلات مسؤولين حكوميين في الصومال وشيوخ العشائر وحتى مسؤولين من حركة الشباب نفسها، إلى جانب جهود من كل من الحكومتين الكوبية والكينية، التي بذلتا جهودًا كبيرة لإنقاذهما.
ووفقًا للمعلومات التي نشرتها حركة الشباب، فإن الطبيبين قتلا جراء الغارة الجوية التي استهدفت المنطقة حيث كانا يخدمان “المجتمع”. وعلى الرغم من عدم تأكيد هذه المعلومات بشكل رسمي، إلا أن الضربات الجوية في الصومال عادة ما تنفذ بناءً على طلب من الحكومة الصومالية.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة أعلنت هذا الأسبوع عن غارة جوية في جوبالاند أسفرت عن مقتل اثنين من المسلحين.
وتم توثيق العديد من العمليات الجوية في المنطقة، وخاصة في ضواحي كيسمايو في جوبالاند.
ومن جانبها، وقعت حكومة كينيا اتفاقية مع كوبا لإرسال الأطباء الكوبيين إلى كينيا، ورغم أن كوبا دولة شيوعية، إلا أن أنظمتها الصحية تعتبر من بين الأفضل في العالم.