كشف جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، تلقي الاتحاد الأوروبي طلبًا من دولتين أوروبيتين لبحث الاعتراف بدولة فلسطينية، مسدظ على أن الحل الوحيد في غزة يتمثل في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتحرير الرهائن، مع التحرك نحو حل دبلوماسي.
وقد أكد بوريل أن أغلب الدول الأوروبية ستطالب إسرائيل بعدم تنفيذ عملية عسكرية في رفح.
وشدد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، يوم الأحد، بأن الوضع في الضفة الغربية يمثل عائقًا كبيرًا أمام تحقيق حل مستدام يؤدي إلى ترسيخ السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وأكد بوريل في مؤتمر ميونيخ للأمن أن “الضفة الغربية هي العائق الحقيقي أمام تحقيق حل قائم على فكرة الدولتين”، مشيرًا إلى أن الوضع في الضفة الغربية يشهد تصاعدًا، مع التحذير من احتمالية اندلاع أحداث أكبر.
يُذكر أن عددًا يقدر بنحو 490 ألف إسرائيلي يعيشون في الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967، في مستوطنات غير قانونية وفقًا للقانون الدولي، بينما يبلغ تعداد الفلسطينيين نحو ثلاثة ملايين.
ويعتبر الفلسطينيون الاستيطان الإسرائيلي جريمة حرب وعائقًا كبيرًا أمام تحقيق السلام.