قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الاثنين إن إيرادات قناة السويس قد تراجعت بنسبة تتراوح بين 40 إلى 50 % بسبب “الأزمات” على حدود البلاد المختلفة، بعد أن كانت تحقق إيرادات سنوية تقدر بنحو 10 مليارات دولار.
وأدلى الرئيس السيسي بهذه التصريحات خلال كلمة ألقاها في مؤتمر لقطاع الطاقة في القاهرة، حيث أشار إلى الأزمات الحدودية الحالية مع ليبيا والسودان وقطاع غزة، مؤكداً أن التراجع في الإيرادات يتطلب التزامات مع مؤسسات التمويل.
وفي سياق متصل، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت سابق هذا الشهر، إن حركة التجارة في قناة السويس قد انخفضت بنسبة 42% منذ بدء هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأكد السيسي أن هناك 15 مليون وحدة سكنية ونصف مليون سيارة في مصر تعتمد على الغاز الطبيعي، مشيراً إلى أنه في حال توفرت فرصة تمويل أكبر، ستزداد الاعتمادية على الطاقة النظيفة بشكل كبير.
وأوضح الرئيس السيسي أن الدول المتقدمة عندما تلتزم بتعهداتها، فإنها تستطيع تحقيقها، بينما تواجه دول أفريقيا صعوبات في تنفيذ التعهدات بسبب قلة التمويل المتاح.
وأشار الرئيس إلى جهود الحكومة في توصيل الغاز الطبيعي لنحو 15 مليون وحدة سكنية خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة من حيث الوقت والجهد والموارد المالية في هذا الصدد.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية، أكد الرئيس السيسي أن الدولة كانت تفقد سنويًا مبالغ تصل إلى 10 مليارات دولار بسبب قضايا البنية التحتية والطرق، لكنه أكد نجاح الحكومة في التغلب على هذه المشكلة خلال فترة قصيرة من خلال إنفاق مبالغ ضخمة.