يتصدر عدد من البلدان قائمة أفقر 10 دول في العالم، ويتم تعريف الفقر عمومًا على أنه حالة اجتماعية واقتصادية لشعب لا يستطيع فيه الناس تلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الضرورية للوجود والقدرة على العمل. إن توفر الموارد الطبيعية ومؤشر نوعية الحياة ومستوى الاقتصاد والتنمية البشرية هي عوامل أساسية تعتمد عليها رفاهية الدول والشعوب.
انخفاض مستوى الرعاية الصحية وانعدام الوصول المجاني إلى التعليم، والوضع السياسي غير المستقر، وعدم كفاية الحماية الاجتماعية للفئات ذات الدخل المنخفض من السكان، والحد الأدنى لمؤشر القوة الشرائية، وارتفاع معدل الوفيات والبطالة، هي المشاكل الرئيسية التي يواجهها الناس في البلدان الفقيرة من العالم.
وبحسب تقديرات البنك الدولي، فإنه في نهاية عام 2023، يعيش نحو 685 مليون شخص في فقر مدقع، وكانت غالبية نفقات المواطنين في الجمهوريات الأفريقية الواقعة تحت خط الفقر على الغذاء.
يعتبر البلد من بين أفقر البلدان إذا استوفى معايير معينة، فمنذ عام 1990، عمل البنك الدولي على تنمية البلدان الفقيرة ووضع معيار مشترك لقياس الفقر. وخط الفقر الدولي المحدد هو 2.15 دولار أمريكي للشخص الواحد في اليوم بتعادل القوة الشرائية بأسعار عام 2017.
المعايير الرئيسية لتقييم وتحديد البلدان الأقل نمواً وفقاً للأمم المتحدة هي:
مؤشر جودة الحياة: ويعتمد تقييم نوعية الحياة على مؤشرات التلوث البيئي، ومؤشر الصحة، ومستويات معرفة القراءة والكتابة والتعليم، ونسبة أسعار العقارات إلى الدخل، وتكلفة المعيشة، والحرية السياسية والأمن، والظروف المناخية والجغرافية، والقوة الشرائية والرفاهية المادية. وتتمتع هولندا ولوكسمبورغ بأعلى مؤشر لجودة الحياة، في حين أن نيجيريا لديها أدنى مستوى.