أعلن عماد الطرابلسي، وزير الداخلية المكلف في حكومة “الوحدة الوطنية الموقتة” برئاسة عبد الحميد الدبيبة، عزمه إجراء إخلاء للعاصمة طرابلس من جميع الميليشيات “بعد شهر رمضان”، مؤكدًا ضرورة عدم تأثير أي خلاف سياسي على أمن الليبيين.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الطرابلسي اليوم الأربعاء في طرابلس، حيث أشار إلى وصولهم إلى بعض الاتفاقات بعد مشاورات مع الأجهزة الأمنية في طرابلس، وأنه خلال الفترة المقبلة سيتم إخلاء العاصمة من جميع الأجهزة الأمنية وبدء التنفيذ بعد شهر رمضان المبارك.
وأوضح الطرابلسي أن الأجهزة المنسحبة ستشمل جهاز الأمن العام، وجهاز الردع، والشرطة القضائية، وجهاز دعم الاستقرار، واللواء 444 قتال، واللواء 111، وقوة دعم المديريات، مؤكدًا أن جميع هذه القوات ستعود إلى ثكناتها ومقارها.
وشدد على ضرورة تأمين مؤسسات الدولة والشارع بواسطة عناصر ومراكز وأقسام الشرطة التابعة لمديرية أمن طرابلس، وأنه سيتم التكتم على بعض التمركزات التي يُعتقد أنها ضعيفة.
وحذر من أن هناك من يثير الفتنة ويحرض على العنف في المنطقة الغربية، مؤكدًا على عدم التأثير بأي خلاف سياسي على أمن الليبيين، ورفض كل أنواع التحشيد العسكري والتحريض في المنطقة الغربية.
وأكد أيضًا التنسيق بين الأجهزة الأمنية في كامل البلاد لضبط جميع المتورطين في جرائم القتل، ونبه إلى أن الانقسام السياسي استغله العديد من المجرمين للهروب من العدالة والإفلات من جرائمهم.