في اليوم الوطني للطالب المصري، والذي يصادف 21 فبراير من كل عام، طالبت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، السلطات المصرية بالكشف عن مصير إخفاء 38 طالبا قسريا.
وأوضحت الشبكة المصرية أن الطلاب ما زالوا محتجزين في عدة مراكز احتجاز بمناطق مختلفة من مصر، بما في ذلك العباسية، ومدينة نصر، والشيخ زايد، وبدر، والفيلا بشبرا الخيمة، وابيس بالإسكندرية، وغيرها من المناطق.
و يظل معاناة هؤلاء الطلاب المختفين قسريا مستمرة، حيث يتعرضون لقسوة السجانين دون مراعاة لحقوقهم، وتجاهل من قبل السلطات المعنية، بما في ذلك النائب العام ونوابه، الذين يتجاهلون شكاوى المعتقلين ولا يأخذون في الاعتبار التقارير التي تشير إلى تعرضهم للتعذيب.