اتهم وزير خارجية البرازيل، ماورو فييرا، نظيره الإسرائيلي بـ”الكذب” مع تصاعد الخلاف الدبلوماسي بسبب مقارنة الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بين الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة والهولوكوست.
وقال ماورو فييرا، الذي تستضيف بلاده اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين هذا الأسبوع، إن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، “غير مقبولة في طبيعتها وكاذبة في مضمونها” بالإضافة إلى أنها “مثيرة للجدل”.
وردت إسرائيل بغضب بعد أن قال الرئيس البرازيلي إن الصراع في قطاع غزة “ليس حربًا، بل إبادة”، وقارنه بـ”عندما قرر هتلر قتل اليهود”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن لولا قد “تجاوز خطًا أحمر”، وأعلن كاتس أن الرئيس البرازيلي “شخص غير مرغوب فيه في دولة إسرائيل طالما أنه لا يتراجع عن تصريحاته ويعتذر”.
واستدعى كاتس سفير البرازيل في إسرائيل، فريديريكو ماير، للاجتماع، يوم الاثنين، في مركز “ياد فاشيم” لتخليد ذكرى الهولوكوست في القدس.
ردًا على هذه الخطوة، استدعت وزارة الخارجية البرازيلية سفير إسرائيل في البرازيل دانيال زونشينيم، واستدعت ماير من تل أبيب للاستشارات.
واستخدم كاتس تعبير “خرافي” لوصف مقارنة الرئيس البرازيلي.