رفصت واشنطن تصريحات الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، التي شبه فيها حرب إسرائيل على غزة بالمحرقة، وذلك عشية لقائه وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن.
وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، “من الواضح أننا لا نوافق على هذه التصريحات، كنا واضحين جدا لجهة أننا لا نعتقد بحصول إبادة في غزة”.
واتهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إسرائيل بارتكاب “إبادة” ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشبهًا الأحداث بـ”محرقة اليهود” خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال لولا لصحفيين في أديس أبابا، حيث حضر قمة للاتحاد الأفريقي، إن “ما يحدث في قطاع غزة ليس حربًا، إنه إبادة”، معربا عن استنكاره للأحداث في غزة، معتبرًا أنها “إبادة” تحدث بين جيش قوي ونساء وأطفال.
ولفت الرئيس البرازيلي إلى أن ما يحدث لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ، وأشار إلى سابقة مع هتلر في قراره بإبادة اليهود.
اتهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الأحد، إسرائيل بارتكاب “إبادة” بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشبّهًا ما تفعله الدولة العبرية بـ”محرقة اليهود” إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال لولا .
وأضاف: “ليست حرب جنود ضد جنود. إنها حرب بين جيش على درجة عالية من الاستعداد، ونساء وأطفال”.
وتابع أن “ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أية مرحلة أخرى في التاريخ. في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود”.