قبيل الذكرى الثانية للغزو الروسي لأوكرانيا، أعلنت بريطانيا فرض أكثر من 50 عقوبة جديدة على روسيا، تشمل شركات مصنعة للذخائر وشركات الإلكترونيات وتجار ماس ونفط.
تهدف عقوبات بريطانيا إلى “تقليص” ترسانة أسلحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقًا لبيان وزارة الخارجية البريطانية.
وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن هذا الضغط الاقتصادي يجعل روسيا غير قادرة على تحمل الغزو غير القانوني، مع التأكيد على استمرار الدعم لأوكرانيا في كفاحها من أجل الديموقراطية، ورسم صورة واضحة للتضامن الثابت للمملكة المتحدة وحلفائها مع أوكرانيا.
ومن المتوقع أن تتخذ لندن إجراءات إضافية ضد موسكو لمواجهة “الأسطول الشبح” من سفن النفط التي تسمح لروسيا بتفادي العقوبات.