كشفتة وثائق خانيونس أن زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، كان واثقًا من أن حزب الله سيشن جبهة قتالية جديدة ضد إسرائيل بعد هجوم 7 أكتوبر.
وتظهر الوثائق أن السنوار تلقى التأكيد من الأمين لحزب الله حسن نصر الله بالمشاركة في مشروع الحرية العظمى، وتحدث عن تعاون متوقع في الشمال والتسلل إلى إسرائيل وغزو المدن في الجليل.
رغم التصاعد على الحدود اللبنانية، لم يقم حزب الله بالهجوم المتوقع بعد الهجوم الذي شنته حماس في أكتوبر.
في وثيقة كتبها يحيى السنوار إلى شركائه، أشار إلى تلقي التزام من حزب الله بالمشاركة في مشروع الحرية العظمى، نظرًا لطبيعة العلاقة التي يعملون عليها.
وفقًا للوثائق الإضافية، أكد السنوار أن حزب الله سيشن هجمات في الشمال بالتوازي مع عمليات حماس، بما في ذلك التسلل إلى إسرائيل وغزو المدن في منطقة الجليل.
حزب الله يُعلن عن استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية، مؤكدًا دعمه لغزة وإسناد مقاومتها.
في رد فعل، يشن الجيش الإسرائيلي قصفًا جويًا ومدفعيًا يستهدف “بنية تحتية” لحزب الله وتحركات مسلحين قرب الحدود.