أوضح تقييمات جديدة للمخابرات الأمريكية إلى أن موظفين قد تابعوا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا شاركوا “من المحتمل” في هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر.
ورغم أن الولايات المتحدة لا تستطيع التحقق من مزاعم إسرائيل بتورط موظفي الأونروا بشكل كامل، إلا أن تقييم المخابرات الأمريكية يؤكد مصداقية هذه الادعاء.
يأتي هذا التقرير بعد تعليق تمويل العديد من الدول لوكالة “أونروا” التابعة للأمم المتحدة، بعدما أظهرت نتائج إسرائيلية وجود ارتباطات بين موظفين في “أونروا” وحركة حماس.
وأضاف التقرير الاستخباراتي الجديد لا يشكك في مزاعم إسرائيل بوجود روابط بين بعض موظفي الأونروا وحماس.
وعلى الرغم من قيام مجتمع الاستخبارات الأمريكي بتقييم بثقة منخفضة لمشاركة حفنة من موظفي “الأونروا” في هجوم أكتوبر، فإنه يؤكد مصداقية هذه المزاعم بشكل أكثر دقة، ويأتي هذا التصنيف بعد تعليق تمويل عدة دول للوكالة.
أكد مسؤول أمريكي، الذي لم يُكشف عن اسمه في تصريح لصحيفة “وول ستريت جورنال”، أن الولايات المتحدة تقيّم مصداقية مزاعم إسرائيل حول تورط بعض موظفي “الأونروا” في أحداث أكتوبر.
وأشارت التقارير إلى أن النتائج الاستخباراتية، التي وزعها مجلس الاستخبارات الوطني الأمريكي داخل الحكومة، تؤكد المصداقية، بينما رفض مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ووزارة الخارجية والبيت الأبيض الرد على الأمور.
في سياق متصل، أوضح مسؤول إسرائيلي أن بلاده لم تكن على علم بتقييم الولايات المتحدة، مؤكدًا تقاسم الاستخبارات والمعلومات مع الشركاء الأمريكيين.