أعلنت واشنطن عن فرض أكثر من 500 عقوبة جديدة على روسيا، تستهدف الأفراد ذوي صلة بوفاة المعارض الروسي ألكسي نافالني والقطاع المالي الروسي، رداً على تصاعد التوتر في أوكرانيا.
وقد أقر المجلس الأوروبي “الحزمة الـ13” من التدابير التقييدية ضد روسيا، متزامنة مع الذكرى الثانية للغزو الروسي لأوكرانيا.
العقوبات تستهدف أيضاً الأثرياء الروس وتشمل قيوداً على صادرات الكيانات الداعمة للحرب الروسية.
وأشارت واشنطن، إلى أن العقوبات تنص على قيود جديدة على صادرات أكثر من 100 كيان يوفر الدعم لآلة الحرب الروسية.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، فرضت واشنطن وحلفاؤها مجموعة من العقوبات، استهدفت إيرادات موسكو ومجمعها الصناعي العسكري.
كما عملت على وضع سقف لأسعار النفط بهدف خفض إيرادات موسكو من المحروقات.
ومن أجل خفض الإيرادات الروسية مع ضمان الإمدادات للسوق العالمية، وضع ائتلاف يضم مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى والاتحاد الأوروبي وأستراليا حدا أقصى لسعر النفط عند 60 دولارا للبرميل من الخام الروسي.
وكانت بريطانيا، أعلنت فرض أكثر من 50 عقوبة جديدة على روسيا.