قال ثلاثة من السكان إن 15 مدنيا على الأقل، بينهم أطفال ومسنون، قتلوا في قصف جوي على إقليم أمهرة في إثيوبيا حين أُصيبت شاحنة كانت تقلهم إلى قرية هذا الأسبوع.
وقال الأفراد الثلاثة الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم إن القصف وقع يوم الاثنين على بعد نحو 24 كيلومترا من موقع تقاتل فيه القوات الإثيوبية ميليشيات.
وأضافوا أن بعض القتلى كانوا يفرون من الاشتباكات، بينما كان آخرون في طريق عودتهم إلى منازلهم بعد مراسم تعميد.
ولم يرد متحدثون باسم الحكومة والجيش الإثيوبي ومكتب رئيس الوزراء أبي أحمد على طلبات التعليق.
وتقاتل القوات الإثيوبية ميليشيا فانو منذ يوليو تموز الماضي في صراع أودى بحياة أكثر من 200 شخص، بحسب تقارير الأمم المتحدة العام الماضي.
وتوسع الجيش الإثيوبي في استخدام الطائرات المسيرة في القتال، وفقا للجنة حقوق الإنسان الإثيوبية المعينة من الدولة.
ووثقت اللجنة مقتل 81 مدنيا على الأقل قالت إنهم لاقوا حتفهم في ضربات بطائرات مسيرة أو في قتل خارج نطاق القانون نفذه أفراد من قوات الأمن الحكومية. ولا يعرف عن رجال الميليشيات أن لديهم قوات جوية.
ولا ترد الحكومة الاتحادية عموما على طلبات التعليق على انتهاكات الجيش المزعومة، لكنها تنفي بعض الادعاءات المحددة من السكان ولجنة حقوق الإنسان الإثيوبية.
واندلع صراع أمهرة بعد أقل من عام من توصل الحكومة إلى اتفاق سلام في نوفمبر تشرين الثاني 2022 لإنهاء حرب أهلية استمرت عامين في منطقة تيجراي المجاورة وأسفرت عن مقتل مئات الآلاف.