ذكر موقع أكسيوس الأمريكي أن هناك تقدمًا في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث تمت المحادثات يوم الجمعة في باريس، حيث قدم مسؤولون أمريكيون وقطريون ومصريون إطارًا جديدًا ومفصلاً لصفقة المحتجزين للمفاوضين الإسرائيليين، وفقًا لمصادر مطلعة.
شارك في المحادثات مدير المخابرات المصرية عباس كامل، ومدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. تأتي هذه الخطوة بعد زيارة وفد من حماس، بقيادة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، للقاهرة لمناقشة صفقة المحتجزين ووقف إطلاق النار.
يُعتبر هذا الاجتماع الثالث حول الصفقة، المعروفة باسم “ورقة باريس”، بعد الاجتماع الاستخباراتي في يناير الماضي والمباحثات التي عُقدت في القاهرة في 13 فبراير الحالي، والتي لم تحقق أي تقدم بحسب تقرير أكسيوس.
وأفادت مصادر مطلعة أن الإطار الجديد المقترح للصفقة يقترح الإفراج عن حوالي 40 رهينة في غزة مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الاقتراح يشمل أيضًا وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، لكنه يعتبر أكثر تفصيلًا من الاقتراحات السابقة، ويريد مسؤولو إدارة الرئيس جو بايدن الوصول إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان.
وأوضحت المصادر أن هناك تقدمًا تم إحرازه خلال محادثات باريس قد يؤدي إلى مفاوضات أكثر جدية في الأيام القادمة. ومن المقرر أن يُحاط مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي علمًا بنتائج هذه المحادثات في الأيام المقبلة.
وقالت المصادر إن الانتقال إلى مفاوضات تفصيلية لا يزال يعتمد على إقناع حماس بالموافقة على الإطار الجديد، بينما أعربت السلطة الفلسطينية عن رفضها لما وصفته بـ “أفكار نتنياهو”، التي تهدف إلى استمرار احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.