أفادت صحيفة “آي نيوز” البريطانية بأن بريطانيا تعرض على مسؤولين روس الحصول على الجنسية مقابل الانشقاق عن نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتقديم معلومات لوكالات الاستخبارات البريطانية.
الصحيفة ذكرت أن الاستخدام المتزايد للجنسية والمكافآت المالية يهدف لإقناع الأفراد المتعاطفين مع الرئيس الروسي بتقديم معلومات حيوية.
ودعا رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني الروس الغاضبين إلى التعاون، مؤكدًا أن الجنسية البريطانية تُعتبر وسيلة قوية لجذب المخبرين.
ذكرت صحيفة “آي نيوز” البريطانية أن مع تصاعد الضغوط، خاصة بعد اتهام بوتين بقتل الناشط أليكسي نافالني وتحليق ذكرى الحرب في أوكرانيا، تزايدت الضغوط على المخابرات البريطانية لاستقطاب معلومات ضد الرئيس الروسي.
الصحيفة أشارت إلى أن استخدام الجنسية لتحفيز المخبرين كان ممارسًا لفترة طويلة، لكنه زاد استخدامه خلال بداية الحرب في أوكرانيا.
المصادر أكدت أن الجنسية البريطانية تعد وسيلة فعّالة للإقناع، مع التأكيد على أهمية مصداقية الفرد قبل تقديم الجنسية وإلغاؤها في حالة عدم حاجة للفرد أو عدم قدرته على تقديم المعلومات من داخل روسيا.