أظهر استطلاع راسموسن للناخبين الأمريكيين أن نصفهم يرون أن حكومة جو بايدن كانت “متساهلة للغاية” تجاه ايران، وثلثي المشاركين يرون أن نشوب حرب بين إيران والولايات المتحدة أمر محتمل.
وأجري استطلاع راسموسن في فبراير بمشاركة أكثر من 700 أمريكي، حيث يرى واحد من بين تسعة ناخبين أن نهج إدارة بايدن “عدائي للغاية”.
وبسبب نهجه تجاه إيران، تعرض بايدن لانتقادات، حيث يروج البعض لفشل السياسة الجديدة واتهامه بتقديم تسهيلات لإيران في مفاوضات الاتفاق النووي، ما أثار توترات واسعة، ويرى 24% من المشاركين أن الحرب مرجحة بين البلدين.
ويرى مجموعة من الخبراء أن إيران ستكون بالتأكيد قضية بارزة خلال الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة، لأن طهران ترتبط ارتباطا وثيقا بالشاغلين الرئيسيين للولايات المتحدة على الساحة الدولية، وهما روسيا والصين.
تتخذ موسكو وبكين وطهران في كثير من الأحيان وبشكل متزايد مواقف مماثلة تجاه الأحداث العالمية.
الصين تعتبر أكبر مشترية للنفط الإيراني، حيث تمثل هذه الصفقة مصدرًا رئيسيًا للإيرادات المالية التي تُستخدم في تمويل برامج الصواريخ والطائرات بدون طيار في إيران، والتي وصلت إلى حد تعاونها في العمليات العسكرية مع روسيا ضد أوكرانيا.